فتاوى الصيام..

في السابع من رمضان قبل الهجرة بثلاث سنوات توفي أبو طالب عم النبي صلي الله عليه وسلم وناصره ومؤازرة الدافع عنه وكان عمره قد تجاوز الثمانين.
كما أصبحت القاهرة عاصمة الدولة الفاطمية وحاضرتها وقد بناها جوهر الصقلي لهذا الغرض لتكون مقراً للخليفة المعز لدين الله بعد أن كانت المهدية هي حاضرة الدولة الفاطمية. والمهدية احدي مدن تونس الساحلية وقد أقام جوهر الصقلي سوراً حول عدة مدن لتكون القاهرة وهي مدينة الفسطاط التي أسسها عمرو بن العاص ومدينة العسكر التي أسسها صالح بن علي العباسي العسكر التي أسسها صالح بن علي ومدينة القطائع التي أسسها أحمد بن طولون بالإضافة الي الاحياء التي طرأت عليها بعد عهد صلاح الدين.
والقاهرة رغم انها أكبر المدن سكاناً فهي أصغر المحافظات المصرية مساحة.
كما افتتح في نفس اليوم عام 361 ه 971 م الجامع الأزهر باقامة الصلاة فيه وقد اقامه الفاطميون ليكون مركزا للاشعاع الشيعي ولنشر المذهب الشيعي في مصر وهو مالم يتحقق وظل الشعب المصري علي سنيته ووسطيته واعتداله حيث يحتل احب شعوب الأرض لبيت النبي والزم الشعوب بجوهر المذهب السني وفي جامعة الأزهر الشريف الذي اصبح أقدم وأكبر جامعة يدرس الطلاب كل المذاهب ويناقشون كل شئ دون تعصب المذهب عن الآخر لذا لم يكن غرييبا ان تنطلق من الأزهر الشريف الدعوة الي تقريب المذاهب ولم يكن غريبا ان تصدر فتوي الشيخ شلتوت بجواز التعبد علي احد المذاهب الشيعية الاقرب إلي المذهب السني ولم يكن غريبا ان تأخذ المحاكم المصرية ببعض الآراء الشيعية مثل الوصية الواجبة وتتعلق بحق الاحفاد في ميراث جدهم إذا مات أبوهم في حياة جدهم