موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الختان لفضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق

اذهب الى الأسفل

الختان لفضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق Empty الختان لفضيلة الشيخ جاد الحق على جاد الحق

مُساهمة من طرف salma الثلاثاء أكتوبر 13, 2009 7:52 am

لقد اتفقت كلمة فقهاء الأمة والمحدثين على مشروعية الختان، ولكن الخلاف وقع بينهم في حكمه الشرعي، هل هو واجب أم مستحب أم مكرمة ولم يقل أحد من علماء الأمة بعدم مشروعيته.وإليك أخي بعض أقوال الفقهاء والمحدثين المعاصرين ليتضح لك أن الذي يقول بعدم المشروعية شذ وتفرد، وشق عصا الطاعة، وخالف الجماعة.


1- ذهب الأحناف إلى أن الختان للرجال سنة، وهو من الفطرة، وللنساء مكرمة.مع ملاحظة أن مصطلح السنة لا يعني الاستحباب ولكن يعني فطرة ودين فتاركه يأثم هذا مقصودهم.

2- ذهب المالكية في فقههم إلى نفس الحكم عند الأحناف.

3- أما الشافعية فالختان عندهم للذكور واجب وللإناث واجب.

4- وفي فقه الإمام أحمد أن الختان واجب للذكور وله روايتان في ختان النساء إحداهما أنه سنة والأخرى أنه واجب.


5- ذكر النووي[1]في كتابه المجموع – شرح المهذب للشيرازي – ورأي المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله وقطع به الجمهور، أنه واجب على الرجال والنساء ودليل ذلك قول ربنا سبحانه { أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } [النحل:123]، والآية صريحة في الأمر باتباعها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام وأن كل ما فعله واجب علينا إلا ما قام الدليل على أنه سنة كالسواك ونحوه، وقد نقل الخطابي أن خصال الفطرة كانت واجبة على إبراهيم عليه السلام هذا أولاً وثانياً لو كان الختان سنة مستحبة لما كشفت العورة المحرم كشفها لأجله، والختان قطع عضو سليم فلو لم يجب لم يجز كقطع الأصبع، فإن قطعها إذا كانت سليمة لا يجوز إلا إذا وجب القصاص.ثم ذكر رحمه الله أن الواجب في ختان الرجل قطع الجلدة التي تغطي الحشفة بحيث تنكشف الحشفة كلها، والواجب في المرأة قطع ما يطلق عليه الاسم في الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ويستحب أن يقتصر في المرأة على شيء يسير ولا يبالغ في القطع، واستدلوا لذلك بحديث أم عطية التي كانت تختن بالمدينة فقال لها النبي r (( لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل ))[2]، وهذا الحديث رواه أبو داود في سننه وحسنه الحافظ ابن حجر في الفتح ج1/340 وقال عنه الهيثمي في المجمع 5/172 والطبراني في الأوسط 2274 اسناده حسن، وحكم عليه محدث العصر الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة برقم 722 بأنه يرتقي لدرجة الحسن لمجيئه من طرق متعددة ومخارج متباينه، بل قال أنه بهذه الطرق والشواهد حديث صحيح.

2- ذكر ابن قدامة المقدسي في كتاب المغني[3](( فأما الختان فواجب على الرجال ومكرمة في حق النساء وليس بواجب عليهن، هذا قول كثير من أهل العلم… ثم ذكر رحمه الله (( يشرع الختان في حق النساء، قال أبو عبد الله وحديث النبي r (( إذا التقى الختانان وجب الغسل ))[4] فيه بيان أن النساء كن يختتن وحديث عمر أن ختانة ختنت فقال: ابقي منه شيئاً إذا خفضت.


3- أما الحافظ ابن عساكر رحمه الله ففي كتابه (تبيين الامتنان بالأمر بالاختتان)، فقد أشار فيه إلى مشروعية الختان ثم ذكر حديث أبو هريرة t قال: قال رسول الله r (( خمس من الفطرة، الاختتان، الاستحداد، قص الشارب، تقليم الأظافر، نتف الإبط )) رواه البخاري ومسلم وأحمد في مسنده ومالك في الموطأ وأبو داود والترمذي في سننهما وعبدالرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة وابن ماجة وابن حبان والبهقي في السنن الكبرى والبغوي في شرح السنة.وهذه الخصال الخمس هي من سنن المرسلين التي اتفقت عليها الشرائع، وهي أمور تقتضيها النظافة والطبيعة الإنسانية.

4- ذكر ابن عبد البر في التمهيد[5]( روى أبو اسحاق عن حارثة بن نصر عن علي: أن سارة لما وهبت هاجر لإبراهيم فأصابها، غارت سارة فحلفت ليغيرن منها ثلاثة أشياء فأمرها أن تخفضها وتثقب أذنها.

5- وفي شرح السنة للبغوي[6](باب الختان)، قال رحمه الله بعد أن ساق حديث الفطرة خمس، وهذه الخصال كلها سنة إلا الختان فقد اختلف أهل العلم به في وجوه فقال كثيرٌ منهم: أنه واجب، وكان ابن عباس يشدد في ذلك، فيقول الأقلف لا تجوز شهادته ولا تؤكل ذبيحته ولا تقبل صلاته، وقال الحسن في الختان: هو للرجال سنة وللنساء طهرة، وسئل زيد أسلم عن خفض الجارية إلى متى يؤخر؟ قال: إلى ثماني سنين.

6- وفي عون المعبود شرح سنن أبي داود[7]، باب ما جاء في الختان، ثم أخرج حديث أم عطية الأنصارية السابق الإشارة إليه، وقال في الشرح: ((ذكر الحافظ حديث أم عطية الذي في الباب، ثم قال أبو داود أنه ليس بالقوي، قلت: له شاهدان من حديث أنس وفي حديث أم أيمن عند أبي الشيخ في كتابه العقيقة وآخر عند الضحاك بن قيس عند البيهقي.

7- بوب الإمام البخاري في صحيحه كتاب الغسل (باب إذا التقى الختانان) ثم أخرج حديث أبو هريرة قال: قال رسول الله r (( إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل )) قال الحافظ ابن حجر، قوله باب إذا التقى الختانان، المراد بهذه التثنية ختان الرجل والمرأة. والختن قطع جلدة كمرته وخفاض المرأة والخفض قطع جلدة في أعلى فرجها تشبه عرف الديك بينها وبين الذكر جلدة رقيقة.

8- قال الإمام أبو عبد الله محمد بن الحاج المالكي في المدخل (( والسنة في ختان الذكر اظهاره وفي ختان النساء اخفاؤه.


9- سئل شيخ الإسلام بن تيمية في مجموع الفتاوى[8]هل تختن المرأة أم لا؟
” >[M1] ، والمقصود من ختان المرأة تعديل شهوتها، فإنها إذا كانت قلفاء كانت شديدة الشهوة، ولهذا يقال في المشاتمة: يا ابن القلفاء، فإن القلفاء تتطلع إلى الرجال أكثر، ولهذا يوجد من الفواحش في نساء التتر ونساء الإفرنج ما لا يوجد في نساء المسلمين.قلت: وهذا الذي جعل مؤتمر السكان الذي عقد على أرض مصر المباركة يحارب ختان الأنثى ويعتبره جريمة بشعة وذلك بهدف إشاعة الفاحشة بيننا كما شاعت بينهم.

10- أفرد العلامة ابن القيم في كتابه تحفة الودود بأحكام المولود للختان عدد 14 فصل، وفي الفصل التاسع ذكر رحمه الله: أن حكم الختان يعم الذكور والإناث، فقال: إذا التقى الختانان وجب الغسل، قال أحمد: وفي هذا أن النساء كن يختتن، وسئل عن الرجل تدخل عليه امرأته فلم يجدها مختونة، أيجب عليها الختان؟ قال : الختان سنة، ولا خلاف في ذلك روايتان أحدهما يجب على الرجال والنساء معاً، والحكمة من الختان تعم الذكور والإناث، وإن كان في الذكر أبين.

11- وفي نيل الأوطار للشوكاني[9](( والمستحق من المرأة ما ينطلق عليه الاسم، وقال الماوردي ختانها قطع الجلدة تكون في أعلى فرجها فوق مدخل الذكر كالنواة أو كعرف الديك والواجب قطع الجلدة المستعلية فيه دون استئصاله.

12- وفي الموسوعة الفقهية التي أصدرتها وزارة الأوقاف الإسلامية بالكويت[10]ذهب الشافعية والحنابلة وهو مقتضى قول سحنون من المالكية إلى أن الختان واجب على الرجال والنساء، واستدلوا للوجوب بقول الله تعالى {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}[النحل] وقد جاء في حديث أبي هريرة (( اختتن إبراهيم وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم )) وأمرنا باتباع إبراهيم عليه السلام في تلك الأمور التي كان يفعلها، فكانت في شرعنا وفي قوله r (( إذا التقى الختانان وجب الغسل )) الذي رواه مسلم من طريق عائشة رضي الله عنها دليل على أن النساء كن يختتن، ولأن هناك فضلة وجب إزالتها كالرجل، ومن الأدلة على الوجوب أن بقاء القلفة يحبس النجاسة ويمنع صحة الصلاة فتجب إزالتها.

13- في فتاوى دار الافتاء المصرية سنة 1950 سئل الشيخ علان نصار مفتي الديار في ذلك الوقت عن الختان فقال: أن ختان الإناث من شعائر الإسلام، لا يجوز لأهل بلد الاجتماع على خلافه، وإلا وجب على ولي الأمر أن يحاربهم، وقد وردت فيه السنة النبوية، واتفقت فيه كلمة المسلمين وأئمتهم على مشروعيته مع اختلافهم في كونه واجباً أو سنة والحكمة في مشروعيته ما فيه من تلطيف الميل الجنسي في المرأة والاتجاه إلى الاعتدال الممدوح والمحمود.

14- في رسالة الختان التي أصدرتها مجلة الأزهر، ذكر فضيلة الشيخ جاد الحق شيخ الأزهر السابق (( وخلاصة أقوال الفقهاء أنهم اتفقوا على أن الختان في حق الرجال والخفاض في حق الإناث مشروع والتوجيه النبوي بالختان لضبط ميزان الحس الجنسي عند الفتاة، فأمر بخفض الجزء الذي يعلو مخرج البول لضبط الاشتهاء مع الابقاء على لذات النساء واستمتاعهن مع أزواجهن، ونهى عن إبادة مصدر هذا الحس واستئصاله، وبذلك يتحقق الاعتدال فلم يعدم مصدر الاستمتاع والاستجابة ولم يبقها دون خفض فيدفعها إلى الاستهتار وعدم القدرة على التحكم في نفسها عند الإثارة، ثم نقل رحمه الله عن فقه الأحناف (( أنه لو اجتمع أهل مصر على ترك الختان قاتلهم الإمام لأنه من شعائر الإسلام وخصائصه )).
salma
salma
مراقب عام
مراقب عام

عدد الرسائل : 2796
العمر : 34
الموقع : https://ebnelsakr.mam9.com/montada-f13/
نقاط : 18405
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى