عائشة طفلة ولاكنها........... !!
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر :: المنتــدى العـــــام :: الركـــن الادبــــــــــــــى _____ :: (( القصص القصيــــــــــــره ))
عائشة طفلة ولاكنها........... !!
كنت اتصفح وفوجئت بقصة غاية فى الغرابة وعندما قراءتها كادت ان تجعلنى ابكى لما فيها من غرائب وألام فأحببت أن أنقلها لكم أترككم مع القصة
وهى عبارة عن
أصغر سجينة فلسطينية في سجون اسرائيل
يقال أن الحياة مجموعة من القصص والحكايات لم تجد بعد من
يرويها، بهذه الفكرة صرفت ملل الانتظار على بوابة معتقل تلموند
الإسرائيلي اترقب ظهور عائشة، أصغر سجينة تطلق السلطات
الإسرائيلية سراحها. ففي هذا المعتقل الذي أقف أمامه ولدت
الصغيرة قبل ثلاث سنوات، وفي عالم حدوده قضبان المعتقل
وملامحه تكشيرة السجان، قضت سنوات عمرها الثلاث محرومة من لون السماء.
الطفلة عائشة خارج السجن
وذنب عائشة الوحيد أنها الابنة الوحيدة لامرأة فلسطينية اسمها
عطاف عليان، تتهمها إسرائيل بالانتماء لفصيل سياسي معاد لها.
كانت الجدة أم وليد تجلس أمام السجن على صخرة وضعها الحرس لمنع اقتراب المركبات من البوابة. والجدة، التي جاوزت السبعين، هي ما تبقى للصغيرة عائشة من عائلتها بعد أن اعتقل الجنود الإسرائيليون والدها قبل الإفراج عنها بيومين فقط
كان التوتر والقلق باديين على ملامح العجوز: " لو أنهم أجلوا اعتقاله يومين أو ثلاثة، سيعيش ولدي بحسرة لأنه لم يضم ابنته إلى صدره"، قالت أم وليد فيما تحجب أشعة الشمس عن وجهها بيديها.
واستطردت تروي تفاصيل اعتقاله التي بدت مشابهة لمئات قصص الاعتقال التي اسمعها، قبل أن تطلب مني أن أسأل الجنود الثلاثة على بوابة المعتقل متى يطلق سراح الطفلة.
ظهور عائشة
وقبل أن أقنعها باستحالة الاقتراب، فتحت البوابة الإلكترونية ببطء مصدرة صريراً مزعجاً، لتظهر عائشة... كانت تمسك بيد رجل تبين فيما بعد أنه محامي الوالدة عطاف وقد كلفته إدارة المعتقل باستلام عائشة وتسليمها لذويها بالخارج.
وفي تلك اللحظة صاحت الجدة وقد انتفضت واقفة على قدميها "يا حبيبتي يا ستي.. يا حبيبتي يا ستي" فيما اندفعت باتجاه الصغيرة تحتضنها وتقبلها.
لم تتقبل عائشة جدتها التي كانت تراها للمرة الأولى، واختبأت باكية خلف الرجل الذي اصطحبها فيما تصرخ بصوت حاد "ماما". وبدأت تسحب يد مرافقها للخلف فيما تتركز عيناها الدامعتان على البوابة التي أغلقت خلفها فحجبت عنها والدتها المنتحبة على فراق صغيرتها.
وبخطوات مترددة، خطت الصغيرة أولى خطواتها خارج العالم الوحيد الذي عرفته تحتضن بين ذراعيها دمية من قماش وما اتسعت له ذاكرتها الغضة من سنواتها الثلاث التي قضتها في السجن.
عائشة جاوزت سنتها الثالثة بشهرين، ويقول المحامي: "كان يجب أن تغادر قبل اليوم بستة أشهر على الأقل، وحسب قانون مصلحة السجون، لا يجوز للأطفال فوق سن الثانية مرافقة الوالدة المعتقلة".
ومثل عائشة، ولد خمسة أطفال داخل المعتقلات الإسرائيلية لأمهات سجينات، وفق إحصائيات "مؤسسة الضمير" التي ترعى شؤون الأسرى الفلسطينيين في المعتقلات الإسرائيلية، خرج ثلاثة منهم مباشرة بعد الولادة لأسباب صحية تتعلق بظروف الولادة الصعبة، فيما توفي طفل واحد خلال عملية الولادة، وكانت عائشة الخامسة التي أصرت والدتها على إرضاعها.
عودة الى البيت
بسرعة، انشغلت عائشة بهاتفي الخلوي الذي لفت انتباهها برنينه المستمر، وهكذا أفلتت يد المحامي لترافقني وجدتها إلى المنزل.
هناك، انطلقت الصغيرة مستكشفة كل زاوية من زوايا المكان، فيما جلست أحادث الجدة بعد أن فشلت كل محاولاتي مع الصغيرة أحثها على الكلام، كان قلق الجدة يتمحور حول قدرتها على العناية بحفيدتها "لو أنهم تركوا أحد أبويها طليقا على الأقل، أنا لن أقوى على ملاحقتها في كل مكان، فمرض السكري أتلف قدمي".
اشتكت الجدة فيما تتنقل نظراتها مع قفزات الصغيرة التي بدت وكأنها تكتشف عالمها الجديد باحثة لنفسها عن مكان فيه.
غابت عائشة بإحدى غرف المنزل لتعود راكضة وقد حملت بين يديها صورة والديها يوم زفافهما، وبما أنها لم تعرف والدها إلا من خلف القضبان ولخمس وأربعين دقيقة فقط هي مدة الزيارة الواحدة، لكنها بالطبع ميزت والدتها..."من هذه؟" سألتها محاولة جرها للحديث.
نظرت إلي الصغيرة وكأنها تعاتبني على جهلي "ماما...وين ماما؟..أروح ماما؟" تمتمت الصغيرة بمفرداتها الخاصة بها فيما تسمرت عيناها على الإطار الذي تحمله فتتحسس الصورة تارة وتقبلها تارة أخرى. "وين ماما راحت".
كنت أستعد للمغادرة عندما استوقفتني الصغيرة وهي تشد حقيبتي وتتمتم بكلمات لم أفهمها، انحنيت مقتربة من عائشة أحاول فهم ما تقول، بدت وكأنها تستجمع ما في قاموسها الصغير من كلمات لعلها تحصل على ما تريد ثم نطقت "أروح معك؟... أجيب ماما؟".
وقفت عائشة بتحد تبوح بشوقها لحضن أمها وإن احتجزته القضبان. فسنواتها الثلاث كن بالنسبة لها عمراً كافياً لتدرك الكثير...
انهم خائفون منها لانها مسلمه
لا تعرف الاجرام ولكنها مؤمنه
سوف تكبر وتكون ضربتها مؤلمه
لله درك يا طفلة الاسلام يابنت بطل وام مؤمنه
>
ميما- صقراوى مشارك
- عدد الرسائل : 15
نقاط : 11207
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 03/08/2009
» طفلة تغمض عين امها بعد عجز المغسلات
» عجائب الدنيا السبع بنظرة طفلة ؟
» طفلة عمرها سنتين تتمنى الموت!!!
» اجمل واغرب عيون طفلة فى العالم
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر :: المنتــدى العـــــام :: الركـــن الادبــــــــــــــى _____ :: (( القصص القصيــــــــــــره ))
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 7:17 pm من طرف aboalasood
» منهج الصف السادس الابتدائى ( العلوم )
الخميس يوليو 19, 2012 8:32 am من طرف gago1971
» منهج الصف السادس الابتدائى
الخميس يوليو 19, 2012 8:25 am من طرف gago1971
» نحو إذاعة مدرسية بلا أوراق.. كتاب جديد..
الخميس مارس 22, 2012 7:04 am من طرف مالى
» تحليل منهج الرياضيات الصف الخامس الابتدائى الفصل الدراسى الثانى 2009 _ 2010 م
الجمعة مارس 09, 2012 1:58 pm من طرف جهاد احمد
» عيد سعيد 2011
السبت نوفمبر 05, 2011 4:29 am من طرف Admin
» استراتيجيات التعلم النشط عرض بوربوينت
السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 am من طرف مجدي الهواري
» منهج الصف الثالث الابتدائى ( رياضيات )
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 9:55 pm من طرف mahmodahmad
» نماذج الطلبات (طلبات الالتحاق والتحويل والاعتذار والقيد ) للطالب
الإثنين يوليو 18, 2011 6:30 pm من طرف am mostafa