موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب Empty عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب

مُساهمة من طرف الاسكندرانى الثلاثاء أبريل 21, 2009 2:29 am

لا تزال السيدة أم كلثوم تثير المناقشة وتصدر عنها الكتب على رغم مرور عقود على رحيلها. هذه المطربة التي انطلقت من بلدة فقيرة، أصبحت اسطورة الغناء وتحلق حولها الفنانون والأدباء والسياسيون، بل أنها صمدت في وجه المتغيرات السياسية والاجتماعية و"الميديائية" والجسدية والكليبية، وبقي صوتها المتعالي راسخاً في ذاكرة المستمعين العاطفية، ينفذ فيه الكلام الى الروح والقلب، وخصوصاً انه مرتبط بطقوس الليل وخلواته وفراغه.

والحال ان ثمة اكثر من كتاب جديد صدر حديثا عن أم كلثوم، بعضها رديء وبعضها الآخر ممتع، منها "أم كلثوم" اعداد إيزيس فتح الله ومحمود كامل عن دار "الشروق"، و"معارك أم كلثوم السياسية والفكرية والاجتماعية" لحنفي المحلاوي عن "مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب"، و"أم كلثوم/ كوكب الشرق" للكاتبة الفرنسية من أصل جزائري إيزابيل بوديس وقد صدر مترجماً عن المركز القومي للترجمة. وهناك كتاب "ملحنو أم كلثوم" للشاعر فوزي السعداوي، وما يستدل من كثرة الكتب عن "الست" هو ضخامة حضورها، كأنها كانت توازي بصوتها السلطة السياسية.

اللافت في كتاب بوديس هو الاهتمام الاعلامي بالمقدمة التي وضعها الرئيس المصري حسني مبارك للكتاب، وكذلك مقدمة الممثل عمر الشريف، فبدا كأن بوديس ذهب إهداراً أمام ضجة اعلامية حول مقدمة عابرة، لا تفيد الكتاب في شيء، أو ربما يستفاد منها في المبيع، في اعتبار أن الكتب تستفيد من البروباغندا والاعلان.

ملامح كثيرة نعرفها عن شخصية أم كلثوم، وفي كل مرة نجد جديداً في حياتها من خلال الكتب البحثية او المذكرات. ترسم بوديس صورة إنسانية لأم كلثوم، وتحاول أن تقدم تأريخا مختلفاً لحياتها. يبدأ الكتاب بقصة ميلاد أم كلثوم ليلة القدر في قرية طماي الزهايرة. فتحكي الكاتبة أين كان كل فرد من أفراد أسرة أم كلثوم لحظة الميلاد، والدها إبرهيم البلتاجي ووالدتها فاطمة المليجي وجدتها صخرة. وفي السياق حوار متخيل بين إبرهيم وصخرة التي تقول له: "جاءتك ابنة ثانية يا ولدي". فتكمل إيزابيل بوديس الصورة: "فصمت إبرهيم برهة محملقاً في كتابه، واستقر رأيه على اسم ثالث بنات الرسول: أم كلثوم. استشعر إبرهيم إلهاما من الله بذلك وسرعان ما نحّى جانبا ما كان يتمناه (إذ كان يريد ذكرا). أراد الله أن يعطيه ابنة وأوحي له باسمها". عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب %20%D9%83%D9%84%D8%AB%D9%88%D9%852


المشهد الاخر الذي نستنبطه من الكتب المذكورة، هو "معارك أم كلثوم" وعلاقتها بالسياسيين والفنانين، فهي خاضت مع القصر الملكي ما يسمى معركة "الفستان الأسود" الذي أعدّته أم كلثوم لترتديه فى حفل زفاف الأميرة فوزية وولي عهد إيران رضا بهلوي، واعترضت الملكة ناظلي على لونه الذى يساوي أم كلثوم بالأسرة المالكة في المناسبة نفسها. غنت أم كلثوم أروع القصائد والأغاني في العصر الملكي، سواء في عصر فؤاد الأول (1917 - 1936) او في عصر ابنه فاروق الاول، اخر ملك مصري (1936 - 1952)، ويرى البعض انها كانت مطربته المفضلة. فهي غنت في حضوره كثيرا، وفي يوم غنائها له "يا ليلة العيد انستينا" ـ 1942 منحها فاروق وسام الكمال واخذت ارفع لقب نسائي في ذلك العصر وهو "صاحبة العصمة"، وتساوت ام كلثوم بذلك مع اميرات من الاسرة المالكة. وحين غضبت الأميرات وأبدين اعتراضهن السافر والقاسي على فاروق، واجههن الملك بشراسة غير معهودة وتضامن مع أم كلثوم ورفض سحب اللقب والوسام، فاحتفظت بهما كوكب الشرق. وظلت العلاقة بينهما قوية وطيدة. وتبقى المعركة الثالثة هي رفض الملك وأسرته أن يتزوج شريف صبري خال الملك من أم كلثوم زواجا شرعياً، وقد رفضت هي أن تتزوجه عرفياً.
كانت أم كلثوم مقربة من النظام الملكي، لكنها لم تلبث ان تحولت الى النظام الناصري، وبات السؤال بالنسبة الى بعض الباحثين هل هي ناصرية ام فاروقية ملكية؟
يستدل من خلال قراءة مسيرتها انها كلثومية فحسب، تبحث عن صوتها و"طغيان" حضورها، قبل السلطات وقبل كل شيء آخر. انها صاحبة المصلحة قبل ان تكون صاحبة الموقف. وهي إن ساندت الناصرية وناصر فقد كانت تفعل ذلك لجزء من الجو العام. كانت تستفيد من الناصرية، وكانت الناصرية تستفيد من صوتها و"طغيانه" في العالم العربي. نقرأ ان معارك أم كلثوم مع ثورة يوليو بدأت عندما أوقف بعض رجال الثورة إذاعة أغانيها من الراديو بحجة أنها غنت من قبل للملك. لكن عبد الناصر تدخل وأعاد اليها حقها. لا لشيء سوى ان ناصر ورفاقه كانوا مفتونين بصوتها منذ طفولتهم. ووصلت علاقة ام كلثوم بالرئيس الى ذروة قوتها مع اضطلاعها برحلات المجهود الحربي داخل البلاد وخارجها، والتي كانت ام كلثوم تخصص دخلها للجيش بعد هزيمة 1967.



بعد وفاة ناصر اصيبت أم كلثوم بانهيار صحي تدريجي، وظن البعض ان السادات الذي جاء بعد ناصر أراد التخلص من أم كلثوم، كجزء من التراث الناصري، وعلى رغم ان هذه الرواية غير ثابتة بوقائع حقيقية يمكن الاستناد اليها، غير أنها لا تزال تلقى رواجاً عند البعض، وتزيد من حدة الاعتقاد بناصرية أم كلثوم.
على ان جيهان السادات لم تكن راضية عن أم كلثوم وأعلنت حربا شعواء عليها على الرغم ممّا كانت تبديه أو تحاول إخفاءه. في يوم من الأيام، قامت أم كلثوم بزيارة للرئيس السادات في منزله لتهنئه وتبارك له برئاسة الجمهورية بعد وفاة عبد الناصر، وعندما دخلت وقابلته، إذا بجيهان تسمعها تدعوه أنور من دون ألقاب، فقامت قيامة سيدة مصر الأولى ولم تستطع لجم غضبها وكبح جماحه فإذا بها تصرخ في وجه أم كلثوم: "إنّه الريّس أنور السادات". فاعتذرت أم كلثوم لكنّ السادات طيّب خاطرها. يروي الكاتب أحمد بهاء الدين، أنّ جيهان تذكر تماما أيام عبد الناصر، عندما كانت تأتي أم كلثوم لاحياء السهرة في منزل الرئيس. وعند انتهائها واستعدادها للعودة الى منزلها، يقوم عبد الناصر بتوديعها ويطلب من السادات: قم يا أنور وصّل الست إلى بيتها، فيأخذها أنور بالسيارة بكلّ محبّة.


القسوة والحنان

كانت شخصية ام كلثوم غريبة، فهي مرة تميل الى القسوة ومرة أخرى مفعمة بالحنان او المزاجية او التسلط. لها وجوه متعددة لسلوكيتها، ووفق كتاب باديس، فإن ام كلثوم وقفت الى جوار مطربات كثيرات وشجعتهن، وأحبت اصواتهن، ولكنها في الوقت نفسه كانت تحارب المطربات الكبيرات مثل أسمهان. اقرب الناس الى أم كلثوم اشتبك معها احياناً في مواقف تبدو ملتبسة، كما هي الحال مع الشاعر احمد رامي الذي كتب لها أشهر أغانيها. وهي بنفسها قالت له ذات يوم انه "الرجل الوحيد الذي يفهم كل ما يجيش في صدرها". على رغم هذا كله لم يشفع له تاريخه معها. نجد الصورة واضحة عن هذه العلاقة في كتاب "كان صرحاً من خيال" للروائي سليم نصيب الذي صدر قبل سنوات مترجما لدى دار "المسار" بتوقيع الشاعر الراحل بسام حجار. الامر نفسه حدث بينها وبين الملحن محمد القصبجي، والذي وضع لها اروع الالحان. تبين الباحثة رتيبة الحفني واقع العلاقة بين القصبجي وام كلثوم في كتابها عن القصبجي الذي أقنع أم كلثوم بالانتقال من الإنشاد إلى الغناء بمصاحبة تخت، وأسس لها أول فرقة موسيقية ولم يفارقها منذ حفلتها الأولى عام 1926 حتى وفاته بعد أربعين عاما، مشيرة إلى فضله في تخليصها من الذبذبات الصوتية في أعمالها الأولى، "وكانت تحول دون تحديد النغمات الثابتة". وكانت أغنية "رق الحبيب" 1944 آخر ألحان القصبجي لها حيث رفضت غناء أي لحن له في ما بعد. تبدي رتيبة الحفني دهشتها من نهاية القصبجي كمجرد عازف وقبوله "هذا الوضع غير اللائق... صعد هذا الملحن الكبير من قمة النجاح والشهرة ثم تدحرج إلى السفح وعجز عن الصعود فخسر فن الغناء العربي عشرين عاماً على الأقل كان القصبجي قادراً على أن يملأها بالإنتاج الغزير". ومرة اتهمته مع فشل فيلمها "عايدة" في مطلع الاربعينات، بأنه سبب الفشل وبأنه ضللها بفكرة عمل "اوبرا" عربية من خلال الشريط وهو يعرف ان ذوق الجمهور لا يقبل ذلك، الأمر الذي صدم القصبجي وكاد يقطع الصلة بينهما، لولا انه لم يكن ليبتعد عنها ابدا! ثم تكرر الأمر مع صديقها زكريا أحمد الذي لحّن لها مجموعة من اكثر اغنياتها شعبية والذي وصل الصدام بينهما الى الخلاف أمام المحاكم.


كلثمة الكلمة

يرصد كتاب إيزيس فتح الله ومحمود كامل كيف استطاع صوت أم كلثوم استيعاب التيارات الشعرية والموسيقية كلها، وتطويعها لطريقتها في الإداء. أي أنها بمعنى ما "كلثمت" الكلمة واللحن معاً. كانت بدايتها الحقيقية مع كلمات الشاعر أحمد رامي الذي غنَّت له من دون أن تلتقيه، ومن ألحان أستاذها الشيخ أبو العلا محمد الذي اختار أبياتاً من ديوان رامي لتكون أغنية "الصبّ تفضحه عيونه". آنذاك كان رامي في باريس حين تناهى إلى سمعه أنّه "ظهر في مصر كوكب جديد من كواكب الفن، فتاة في ميعة الصبا". في الكتاب، يحكي رامي لقاءه الأول بأم كلثوم، عندما عرف أنّها تغني قصيدته فذهب يسمعها عام 1924: "كانت تغني في حوش صغير في حديقة الأزبكية، فإذا جمع محتشد ينتظر حضور هذه الشادية. وما إن هلّت على الحاضرين حتى تطلّعت الأنظار إليها وأرهفت الأسماع وبدأت تنشد، فإذا صوت ساحر، وإذا خفة ظلّ وبشاشة وجه، وإذا طرب ينساب". يتقدّم الشاعر ليتعرف إلى الصبيّة المغنيّة ويعود إلى منزله يومها مسحوراً بالصوت المذهل. يكتب لها عشرات الأغاني التي حقّقت له مكانته الرفيعة.

يعترف: "شرف اسمي بالاقتران باسمها فأفسحت لي إلى جانبها مكاناً في سجل الخلود".


يكشف الكتاب عن ذكاء أم كلثوم في تنويع مصادر إبداعها، اذ لم تكتف بالشعراء المصريين بل سعت إلى غناء قصائد من عيون التراث العربي، إضافة إلى قصائد لشعراء عرب كاللبناني جورج جرداق والسوداني الهادي آدم والباكستاني محمد إقبال الذي غنت قصيدته "حديث الروح". ويسجل الكتاب أغنية غير مشهورة لأم كلثوم عنوانها "الخلاعة والدلاعة" غنّتها في منتصف العشرينات، تماشياً مع موجة الغناء الهابط في تلك الفترة وما قبلها. يقول مطلعها: "الخلاعة والدلاعة مذهبي - من زمان أهوى صفاها والنبي. لما يخطر حبي عندي بمشيته - تلقى قلبي له يميل من فرحته. شوف دلاله ولا قده وطلعته - تفرح القلب يا ناس كده والنبي".

هكذا تكون أم كلثوم بين السلطة والسلطان، بين الدلاعة والسلطنة، بين الحنان والقسوة، بين القريبة من الجميع والمعادية للجميع.
الاسكندرانى
الاسكندرانى
صقراوى مشارك
صقراوى مشارك

عدد الرسائل : 12
العمر : 37
نقاط : 11424
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/04/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب Empty رد: عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب

مُساهمة من طرف Admin الأربعاء أبريل 22, 2009 4:54 am

عن كوكب أم كلثوم الذي لا يغيب 2lxdy07
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد الرسائل : 567
العمر : 42
الموقع : http://shadyraul7.yoo7.com/
نقاط : 12643
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 23/12/2008

https://ebnelsakr.mam9.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى