(( كفايه بجد لازم كل مسلمه تفهم يعنى ايه الولاء والبراء فى عقيدتنا))
(( كفايه بجد لازم كل مسلمه تفهم يعنى ايه الولاء والبراء فى عقيدتنا))
الولاء والبراء وعقيدة الفرد والمجتمع الإسلامي
إن قضية الولاء والبراء من أخطر القضايا في الوقت الحاضر والتي تمس عقيدة الفرد المسلم والأمة الإسلامية،
ولجهل كثير من المسلمين بهذه القضية بسبب بعد الأمة عن تطبيق المنهج الرباني الإيماني- إلا ما رحم ربـي - في هذا الواقع المضطرب كان لا بدّ بل أصبح من الواجب بحث هذه القضية الملحة المتعلقة بالإيمان والعقيدة
ولاسيما أن مصير الفرد والأمة في الحياة الدنيا والآخرة متوقف عليها. ومن هنا جاءت أهمية هذا الموضوع ووجوب توضيحها للفرد المسلم والأمة.
وقبل البحث في نصوص الكتاب والسنّة لا بدّ من معرفة المفهوم اللغوي والشرعي لمصطلح الولاء والولاية،
والبراء والبراءة.
فكلمة الولاء والولاية بمعنى الحب والنصرة والمتابعة والمناصرة،
أما البراء والبراءة بمعنى البغض والبعد والمعاداة.
كل ذلك في الله ولله إن كان ولاية لله ولرسوله وللمؤمنين أو براءة من الكافرين والمشركين والمنافقين،
فالموالاة ضد المعاداة والولي ضد العدو.
ولأهمية وخطورة هذا الموضوع في الحياة الدنيا وفي الآخرة والذي يمس عقيدة واقع الفرد والأمة الإسلامية.
فأصبح وأضحى وأمسى وجوب طرح هذا الموضوع الخطير والملحّ حتى يكون المسلم على بينة من أمر دينه ودنياه ويكون إنساناً صالحاً في الدنيا ومقبولاً عند الله يوم القيامة.
وذلك لكون أن عقيدة الولاء والبراء هي التطبيق العملي للإيمان.
فكل مسلم يريد أن يعرف مدى إيمانه بالله ورسوله ومدى محبته للرسول صلى الله عليه وسلم ومدى انتماءه وصلته بالإسلام وأمة المسلمين، أي أهو ذو إسلام صحيح ؟أم غير ذلك،
عليه أن يزن إيمانه بميزان الولاء والبراء.
ولمزيد من الإيضاح ولأهميته فقد تناول القرآن الكريم هذا الموضوع الولاء والبراء من جميع جوانبه ومعانيه وتطبيقاته حتى يكون المسلم على علم وإيمان ثم التزام، فلا يتبع الهوى فيضل عن سبيل الله.
قال تعالى : (أفرأيت من اتًخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوةً فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) [الجاثية23].
وجاء ذكر ذلك في أكثر من ثلاثين سورة في القرآن الكريم . ويمكن ذكر بعض الآيات الكريمات التي تناولت هذا الموضوع من جوانب متعددة بعضها توضح معنى الولاء وكيفية الالتزام به مع المؤمنين والتحذير
من ولاء الكافرين وثواب الولاء بين المؤمنين وكذلك عقوبة الولاء للكافرين ووجوب البراء من الكافرين والمشركين والمنافقين.
قال تعالى : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدّ حباً لله) [البقرة:165] (ألآ إنَ أولياء الله لا خوف ٌ عليهم ولا هم يحزنون) [يونس: 62].
وقوله تعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من
النور إلى الظلمات) [البقرة:257].
وقوله تعالى: (...و المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) [التوبة:71].
وقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [المائدة:55 ، 56].
وقوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إنً الله عزيزٌ حكيم) [التوبة:71].
هذه بعض الآيات الكريمات التي تأمر المؤمنين أن يكونوا أولياء بعض حتى ينالوا رحمة ورضاء الله عليهم. وفي المقابل يحذر الله سبحانه وتعالى المؤمنين من موالاة الكافرين والمشركين والمنافقين.
ومن المعروف من الدين بالضرورة أن من يدين أو يحتكم أو يتحاكم أو يتبع أو يلتزم بأي دين أو نظام أو قوانين غير دين الإسلام فهو إما من اليهود أو النصارى أو المنافقين أو المشركين أو الكافرين ويكون ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين
قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ومن يكفر بآيات الله فإنَ الله سريع الحساب) [آل عمران:19].
وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناَ فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران: 85].
والآيات الكريمات التاليات توضح وتحذر وتبين مدى خطورة موالاة الكافرين وكذلك عاقبة من لم يعلن البراءة من الكافرين.
قال تعالى : (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) [آل عمران:28].
وقوله تعالى: (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إنَ الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنَ الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) [الزمر:3].
وقوله تعالى: (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا) [الفرقان:43].
وقوله تعالى: (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) [الجاثية:19]
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) [الممتحنة:1
وقوله تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاَ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) [الأنفال:73 ]
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنَه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51)
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (52)[المائدة] .
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين) [المائدة:57]
وبنظرة فاحصة لأحكام وأوامر تلك الآيات الكريمات وإلى واقع المسلمين اليوم يظهر لنا وبكل وضوح الخلل
الكبير في ولاء وإيمان وإسلام الكثير من المسلمين اليوم.
فنجد أن كثيراً من المسلمين اليوم أن ولاءهم لشهواتهم ولذواتهم ومصالحهم التي تتعارض مع الأوامر الربانية،
فتارة يكون ولاءهم للعصبية كتقديس العشيرة وجعلها المقياس للولاء أو للقوم حتى لو كان هذا القوم جاهلياً فيقدس ولاء القوم الجاهلي
ويسقط ولاء الدين فهذه مصيبة
أو يكون الولاء للجنسية أو للوطن أو للهوية
والمطلوب هنا أن يحل ولاء الإيمان أي يكون الولاء لله ورسوله والمؤمنين،
وألا يكون الولاء للهوى أو الشيطان أو الكافرين أو الظالمين أو المجرمين أو العملاء أو المنافقين أو اليهود أو النصارى أو الملحدين أو العلمانيين أو أي طاغوت.
ومن هنا أمر الله عز وجل أن يكون الولاء بين المؤمنين بعضهم أولياء بعض،
وأن يكونوا أمة واحدة في الأرض ليكونوا خير أمة أخرجت للناس يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم.
فإذا انقطع الولاء بين المؤمنين،
حل محله الضلال والعصبيات وانتشر الفساد والظلم.
ولكن إذا كان حب العشيرة والوطن والقربى والأهل والأولاد والأموال والتجارة كان هذا الحب نابعاً من ولاء المؤمن لله ورسوله والمؤمنين فلا تعارض بين هذا وذاك بل يأمر ديننا ويحض على ذلك .
أما إذا حل هذا الحب بديلاً للولاء الإيماني فهنا يكون الضلال المبين ويحل الفساد وتقع المصيبة والفتنة في الأرض.
ومن هنا يكون الشخص قد باع دينه بدنياه وبذلك يكون قد خسر الآخرة فتلك مصيبة، وقد يخسر الدنيا كذلك. وأما من يبيع دينه بدنيا غيره فقد خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين والعياذ بالله.
إن قضية الولاء والبراء من أخطر القضايا في الوقت الحاضر والتي تمس عقيدة الفرد المسلم والأمة الإسلامية،
ولجهل كثير من المسلمين بهذه القضية بسبب بعد الأمة عن تطبيق المنهج الرباني الإيماني- إلا ما رحم ربـي - في هذا الواقع المضطرب كان لا بدّ بل أصبح من الواجب بحث هذه القضية الملحة المتعلقة بالإيمان والعقيدة
ولاسيما أن مصير الفرد والأمة في الحياة الدنيا والآخرة متوقف عليها. ومن هنا جاءت أهمية هذا الموضوع ووجوب توضيحها للفرد المسلم والأمة.
وقبل البحث في نصوص الكتاب والسنّة لا بدّ من معرفة المفهوم اللغوي والشرعي لمصطلح الولاء والولاية،
والبراء والبراءة.
فكلمة الولاء والولاية بمعنى الحب والنصرة والمتابعة والمناصرة،
أما البراء والبراءة بمعنى البغض والبعد والمعاداة.
كل ذلك في الله ولله إن كان ولاية لله ولرسوله وللمؤمنين أو براءة من الكافرين والمشركين والمنافقين،
فالموالاة ضد المعاداة والولي ضد العدو.
ولأهمية وخطورة هذا الموضوع في الحياة الدنيا وفي الآخرة والذي يمس عقيدة واقع الفرد والأمة الإسلامية.
فأصبح وأضحى وأمسى وجوب طرح هذا الموضوع الخطير والملحّ حتى يكون المسلم على بينة من أمر دينه ودنياه ويكون إنساناً صالحاً في الدنيا ومقبولاً عند الله يوم القيامة.
وذلك لكون أن عقيدة الولاء والبراء هي التطبيق العملي للإيمان.
فكل مسلم يريد أن يعرف مدى إيمانه بالله ورسوله ومدى محبته للرسول صلى الله عليه وسلم ومدى انتماءه وصلته بالإسلام وأمة المسلمين، أي أهو ذو إسلام صحيح ؟أم غير ذلك،
عليه أن يزن إيمانه بميزان الولاء والبراء.
ولمزيد من الإيضاح ولأهميته فقد تناول القرآن الكريم هذا الموضوع الولاء والبراء من جميع جوانبه ومعانيه وتطبيقاته حتى يكون المسلم على علم وإيمان ثم التزام، فلا يتبع الهوى فيضل عن سبيل الله.
قال تعالى : (أفرأيت من اتًخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوةً فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون) [الجاثية23].
وجاء ذكر ذلك في أكثر من ثلاثين سورة في القرآن الكريم . ويمكن ذكر بعض الآيات الكريمات التي تناولت هذا الموضوع من جوانب متعددة بعضها توضح معنى الولاء وكيفية الالتزام به مع المؤمنين والتحذير
من ولاء الكافرين وثواب الولاء بين المؤمنين وكذلك عقوبة الولاء للكافرين ووجوب البراء من الكافرين والمشركين والمنافقين.
قال تعالى : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشدّ حباً لله) [البقرة:165] (ألآ إنَ أولياء الله لا خوف ٌ عليهم ولا هم يحزنون) [يونس: 62].
وقوله تعالى: (الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من
النور إلى الظلمات) [البقرة:257].
وقوله تعالى: (...و المؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) [التوبة:71].
وقوله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) [المائدة:55 ، 56].
وقوله تعالى: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إنً الله عزيزٌ حكيم) [التوبة:71].
هذه بعض الآيات الكريمات التي تأمر المؤمنين أن يكونوا أولياء بعض حتى ينالوا رحمة ورضاء الله عليهم. وفي المقابل يحذر الله سبحانه وتعالى المؤمنين من موالاة الكافرين والمشركين والمنافقين.
ومن المعروف من الدين بالضرورة أن من يدين أو يحتكم أو يتحاكم أو يتبع أو يلتزم بأي دين أو نظام أو قوانين غير دين الإسلام فهو إما من اليهود أو النصارى أو المنافقين أو المشركين أو الكافرين ويكون ولاؤه لغير الله ورسوله والمؤمنين
قال تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم ومن يكفر بآيات الله فإنَ الله سريع الحساب) [آل عمران:19].
وقوله تعالى: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناَ فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) [آل عمران: 85].
والآيات الكريمات التاليات توضح وتحذر وتبين مدى خطورة موالاة الكافرين وكذلك عاقبة من لم يعلن البراءة من الكافرين.
قال تعالى : (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) [آل عمران:28].
وقوله تعالى: (ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إنَ الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إنَ الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) [الزمر:3].
وقوله تعالى: (أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا) [الفرقان:43].
وقوله تعالى: (إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاً وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولي المتقين) [الجاثية:19]
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق) [الممتحنة:1
وقوله تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلاَ تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير) [الأنفال:73 ]
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنَه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين (51)
فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين (52)[المائدة] .
وقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء واتقوا الله إن كنتم مؤمنين) [المائدة:57]
وبنظرة فاحصة لأحكام وأوامر تلك الآيات الكريمات وإلى واقع المسلمين اليوم يظهر لنا وبكل وضوح الخلل
الكبير في ولاء وإيمان وإسلام الكثير من المسلمين اليوم.
فنجد أن كثيراً من المسلمين اليوم أن ولاءهم لشهواتهم ولذواتهم ومصالحهم التي تتعارض مع الأوامر الربانية،
فتارة يكون ولاءهم للعصبية كتقديس العشيرة وجعلها المقياس للولاء أو للقوم حتى لو كان هذا القوم جاهلياً فيقدس ولاء القوم الجاهلي
ويسقط ولاء الدين فهذه مصيبة
أو يكون الولاء للجنسية أو للوطن أو للهوية
والمطلوب هنا أن يحل ولاء الإيمان أي يكون الولاء لله ورسوله والمؤمنين،
وألا يكون الولاء للهوى أو الشيطان أو الكافرين أو الظالمين أو المجرمين أو العملاء أو المنافقين أو اليهود أو النصارى أو الملحدين أو العلمانيين أو أي طاغوت.
ومن هنا أمر الله عز وجل أن يكون الولاء بين المؤمنين بعضهم أولياء بعض،
وأن يكونوا أمة واحدة في الأرض ليكونوا خير أمة أخرجت للناس يؤمنون بالله واليوم الآخر ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويجاهدون في سبيل الله لا يخافون لومة لائم.
فإذا انقطع الولاء بين المؤمنين،
حل محله الضلال والعصبيات وانتشر الفساد والظلم.
ولكن إذا كان حب العشيرة والوطن والقربى والأهل والأولاد والأموال والتجارة كان هذا الحب نابعاً من ولاء المؤمن لله ورسوله والمؤمنين فلا تعارض بين هذا وذاك بل يأمر ديننا ويحض على ذلك .
أما إذا حل هذا الحب بديلاً للولاء الإيماني فهنا يكون الضلال المبين ويحل الفساد وتقع المصيبة والفتنة في الأرض.
ومن هنا يكون الشخص قد باع دينه بدنياه وبذلك يكون قد خسر الآخرة فتلك مصيبة، وقد يخسر الدنيا كذلك. وأما من يبيع دينه بدنيا غيره فقد خسر الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين والعياذ بالله.
من اجل حبيبى- مشرف ( صقراوى ذهبى )
- عدد الرسائل : 534
العمر : 40
الموقع : https://ebnelsakr.mam9.com
نقاط : 12916
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
مواضيع مماثلة
» مسلمه أنا
» تعدد الزواج امر لازم فى هذا الزمان
» كفايه يابشر(بقلم/سمــــــ سلمى ـــــــا)
» طبعا ده حوار يعنى نقول فوائــــــــــــــــــــــــــــــــــد الغـــــــــــــــــــــش فى الامتحانـــــــــــــــــــــات!!!!!
» تامر حسنى يعنى خلاص
» تعدد الزواج امر لازم فى هذا الزمان
» كفايه يابشر(بقلم/سمــــــ سلمى ـــــــا)
» طبعا ده حوار يعنى نقول فوائــــــــــــــــــــــــــــــــــد الغـــــــــــــــــــــش فى الامتحانـــــــــــــــــــــات!!!!!
» تامر حسنى يعنى خلاص
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء سبتمبر 10, 2014 7:17 pm من طرف aboalasood
» منهج الصف السادس الابتدائى ( العلوم )
الخميس يوليو 19, 2012 8:32 am من طرف gago1971
» منهج الصف السادس الابتدائى
الخميس يوليو 19, 2012 8:25 am من طرف gago1971
» نحو إذاعة مدرسية بلا أوراق.. كتاب جديد..
الخميس مارس 22, 2012 7:04 am من طرف مالى
» تحليل منهج الرياضيات الصف الخامس الابتدائى الفصل الدراسى الثانى 2009 _ 2010 م
الجمعة مارس 09, 2012 1:58 pm من طرف جهاد احمد
» عيد سعيد 2011
السبت نوفمبر 05, 2011 4:29 am من طرف Admin
» استراتيجيات التعلم النشط عرض بوربوينت
السبت أكتوبر 15, 2011 12:57 am من طرف مجدي الهواري
» منهج الصف الثالث الابتدائى ( رياضيات )
الثلاثاء سبتمبر 20, 2011 9:55 pm من طرف mahmodahmad
» نماذج الطلبات (طلبات الالتحاق والتحويل والاعتذار والقيد ) للطالب
الإثنين يوليو 18, 2011 6:30 pm من طرف am mostafa