موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكلام الدينى فى زمن الفضائيات

اذهب الى الأسفل

الكلام الدينى فى زمن الفضائيات Empty الكلام الدينى فى زمن الفضائيات

مُساهمة من طرف salma الأربعاء ديسمبر 16, 2009 5:04 am

ثورة المعلومات والفضائيات وأجهزة الاتصالات والقفزات الهائلة فى هذا المجال، جعلت العالم بالفعل قرية صغيرة.. بضغطة زر تستغرق لحظة نتصل بأى مكان فى العالم.. وبضغطة أخرى نحصل على الكثير من المعلومات التى كان الحصول عليها فى حكم المستحيل.. وأصبح من الممكن لأى شخص فى العالم أن يختار شخصاً فى أقصى حدود العالم، ويتحاور معه فى أى شيء، حتى لو كان لا يعرف لغته، بعد أن أصبحت هناك برامج ترجمة فورية لكل لغات العالم.. كذلك بات من اليسير تداول (الميديا) بكافة أنواعها وأشكالها مرئية ومسموعة ومقروءة..
هذا العالم الجديد الذى لم يعرف تاريخ البشرية له مثيلاً، ألقى بأثره على البشر سلبا وإيجابا..
جعل الكثيرين من الشباب العربى منفتحا على الثقافات الإنسانية..
وأصبح لدينا فى مصر وحدها ملايين البشر يتداولون المعلومات ويتحدثون مع بشر مختلفين عنهم ثقافيا ودينيا.. والأهم من ذلك مخاطبة بشر يتمتعون بمساحات من الحرية لم يعرفها عالمنا العربى المحافظ..
وربما كان ذلك أحد أسباب ظهور مصريين يعتنقون ديانات لم نكن نسمع بها.. أو كنا نسمع بها لكن وجودهم كان محدودا..
فهاهى سيدة مسلمة تثير معركة على الفضائيات بإعلانها اعتناق المسيحية، هذا إضافة لمجموعة من المتنصرين يرغبون فى استخراج أوراق تثبت تحولهم للمسيحية، إضافة لما سموا العائدين للمسيحية وهم مسيحيون أسلموا ثم عادوا للمسيحية، هذا إضافة للبهائيين، والشيعة حيث صرح رئيس (مجلس رعاية آل البيت) ممثل الشيعة المصريين أن المجتمع الشيعى فى مصر سري.. ولا يكشف عن نفسه خوفا من الاضطهاد والملاحقة التى يتعرض لها الشيعة المصريين.. ثم هناك طائفة البهرة وهم طائفة من الشيعة.. يقال إنهم بالأساس من الفاطميين الشيعة الذين كانوا فى مصر فى العصر الفاطمي، ثم وبانتهاء العصر الفاطمى هاجر الكثيرون من مصر وانتقلوا من بلد إلى آخر حتى انتهى بهم المقام إلى جنوب الهند.
حيث استقروا بها واندمجوا فى المجتمع الهندى الذى يتسم بالتسامح وتعدد الأديان، ومع انفتاح دول الخليج هاجر إليها البهرة للعمل شأنهم شأن بقية الآسيويين وتوجد أعداد كبيرة منهم فى الإمارات العربية المتحدة خاصة فى دبى إذ يعتبرونها مركزاً لهم. هؤلاء البهرة أيضا اجتذبوا إليهم بعض المصريين، وهؤلاء لهم مساجدهم الخاصة.. وأخيرا سمعنا عن المصريين الذين اعتنقوا البوذية..
كل له علاقة بثورة المعلومات.. الشيء الطبيعى أن يواجه كل ذلك خطاب ديني، مستنير، يتعامل مع تلك المتغيرات بطريقة واعية..
لكننا نجد رد الفعل الأول هو الإرهاب الفكري.. ونسمع الجملة البغيضة التى بتنا نسمعها كثيرا هذه الأيام وهى (يحل دمهم)..
رغم أن الشيء الطبيعى أنه مع مرور الزمن تمسك الناس بالدين يفتر ويحتاجون لمن يجدده..
والتجديد لايكون بالعنف والتشدد الذى أصبح سمة معظم دعاة المسلمين، إلا قليل منهم..
نحن بحاجة ملحة لتجديد الخطاب الديني.. بعيدا عن التطرّف والعنف الذى لم يعد إلا بنتائج عكسية والنتيجة مانراه ونسمعه كل يوم..
إن الشباب المسلم الذى يتداول المعرفة كل يوم، فى كل مجالات المعرفة يختلف تماما عن جيل الثمانينات والسبعينات..
هؤلاء يحتاجون لدعاة يتسلحون بالمعرفة والتسامح، لكن ماحدث هو العكس أصبح الخطاب الدينى بالغ التشدد، أفرز أجيالا من المتطرفين والإرهابيين كما أفرز من هربوا من ساحة الإسلام..
كما عزز الخطاب الدينى المتشدد الصورة السلبية للإسلام لدى الغرب، كما أخفق فى تقديم نموذج حضارى للإسلام ومعتنقيه، وأصبح كل من ينتمى للإسلام مشكوكاً فى أمره..
للأسف الخطاب الدينى (العربي) بشكل عام خطاب عنصرى طائفى ينتصر للمذهب والطائفة على حساب الوطنى والمشترك.. وأصبح التكفير سيفا مسلطا على أصحاب الفكر الحر والمبدعين.. ورغم أن العالم أصبح منفتحا على مصراعيه أمام الجميع إلا أن معظم الدعاة يعادون الحرية والحداثة والفن والإبداع ويرفضون الآخر وصلت لأن نجد أحد الدعاة فى خطبة الجمعة يحلل قتل السياح ويعتبرها واجبا دينيا!!
إن تجديد الخطاب الدينى لا يعنى هدم ثوابت الدين، إنما يعنى البحث عن أسلوب ووسائل تلائم روح العصر وما حدث فيه من متغيرات..
ولابد من الاعتراف بأن حرية العقيدة تتعلق بالمواطنة، ولابد من الاعتراف بأننا نتأثر بالعالم من حولنا ولا مفر من الاعتراف بأننا فى القرن الواحد والعشرين وأن الزمان لن يعود للخلف
ثم إن كل المواثيق والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر تعترف بحرية العقيدة ثمإأن الإسلام أثرى العديد من القواعد الذهبية:
حيث يقول تعالي:"«لكم دينكم ولى دين»"، "ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"،"لا إكراه فى الدين"..
تلك القواعد التى علمنا القرآن الكريم أسسها لابد أن تجد خطابا دينيا متسامحا، يتمثل رسولنا الكريم فى سماحته، بعيدا عن التشدد والغلظة.. حيث قال تعالى فى سورة آل عمران:"«ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك
salma
salma
مراقب عام
مراقب عام

عدد الرسائل : 2796
العمر : 35
الموقع : https://ebnelsakr.mam9.com/montada-f13/
نقاط : 18797
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى