موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فتاوى الصيام..

اذهب الى الأسفل

فتاوى الصيام.. Empty فتاوى الصيام..

مُساهمة من طرف salma الجمعة أغسطس 28, 2009 5:03 am

محمد زين العابدين
السفر لمسافات طويلة في مواصلات مريحة لا مشقة فيها وحكم الصيام هل يكمل الصوم أم يفطر وارتداء الحجاب خلال رمضان ثم خلعه بعد رمضان ومشاهدة عورات المرضي خلال الصوم.
كانت هذه هي أسئلة القراء والتي أجاب عنها العلماء..
تسأل القارئة ح. م. ع. من أسيوط قائلة:
بعض السيدات يقمن بارتداء الحجاب أثناء شهر رمضان. ثم بخلعه بعد انقضائه. فما حكم الدين؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور محمد رأفت عثمان. عميد كلية الشريعة والقانون السابق بجامعة الأزهر. وعضو مجمع البحوث الإسلامية.. يقول:
الأحكام الشرعية لا تتجزأ فليس من المتصور أن يكلف الإنسان بحكم شرعي في كل الأحوال. ومع ذلك يطبق هذا الحكم في وقت من الأوقات ولا يطبقه في وقت آخر.
فالمرأة مكلفة بالصلوات الخمس يومياً. كذلك هي مكلفة بأن تستر جميع جسمها ولا يجوز لها أن تبدي غير الوجه والكفين أمام الناس. وهذا حكم دائم في كل الأوقات سواء أكان في شهر رمضان أم في غيره من شهور السنة وذلك للأمر الإلهي المخاطب للنساء وهو قوله تعالي: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها".
وكلمة ما ظهر منها. فسرها العلماء علي الوجه الراجح بأنها الوجه والكفان. وذلك لما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في معني هذا أن المرأة إذا بلغت سن المحيض فلا يجوز لها أن تظهر من جسمها إلا الوجه والكفين. فالمرأة التي تلتزم بستر ما يجب عليها ستره من جسمها تكون مؤدية لحق الله عز وجل. وإذا لم تلتزم في بقية الشهور بأداء هذا الواجب فإنها تكون بذلك قد ضيعت حقاً من حقوق الله عز وجل. وتكون آثمة بذلك.
والله أعلم
يسأل القارئ عبدالمعطي أبوالفتوح رزق من سوهاج قائلاً:
أسافر مسافات طويلة وأنا صائم في وسائل مواصلات مريحة لا مشقة فيها. فأيهما أفضل لي الرخصة في الإفطار. أم الصوم؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عبداللطيف محمد عامر أستاذ الشريعة بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق يقول:
السفر إذا كان لمسافة طويلة هو علة الترخيص في إفطار رمضان. لقوله تعالي: "ومن كان مريضاً أو علي سفر فعدة من أيام أخر".
أما عدم المشقة فهي الحكمة من هذا الترخيص. فالسفر وصف ظاهرة منضبط. أما المشقة فقد يجدها بعض المسافرين ولا يجدها البعض الآخر.
ومن هنا كانت الرخصة في الإفطار متعلقة بالسفر لوجود المشقة. ومع ذلك فقد ذهب الآئمة الأربعة وجماهير الصحابة والتابعين إلي أن الصوم في السفر جائز. والذين ذهبوا إلي صحة الصوم في السفر. اختلفوا بعد ذلك في أيهما أفضل : الصوم أم الفطر أم هما متساويان.
فعند الحنفية والمالكية والشافعية أن الصوم أفضل إذا لم يجهد الصوم والمسافر ولم يضعفه لقوله تعالي: "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام إلي قوله: "ولتكملوا العدة" "الآية 185 من سورة البقرة".
فقد دلت الآيات علي أن الصوم عزيمة والإفطار رخصة كما روي أبوالدرداء قال: خرجنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم في شهر رمضان في حر شديد ما فينا صائم إلا رسول الله وعبدالله بن رواحة "أخرجه الإمام البخاري ومسلم".
وعند الحنابلة أن الفطر في السفر أفضل ويكره صوم المسافر ولو لم يجد مشقة وهذا مذهب ابن عمر ابن عباس رضي الله عنهما.
وقد استدل أصحاب هذا الاتجاه بحديث جابر رضي الله عنه: "ليس من البر الصوم في السفر" أخرجه الإمامان البخاري ومسلم.
وربما يفهم أن تفضيل الفطر في السفر محمول علي من يتضرر بالصوم ليتم الجمع بين الأحاديث القائلة بأفضلية الصوم والقائلة بأفضلية الإفطار.
وأما الذين يسوون بين إفطار المسافر وصومه. فإنهم يستدلون بسؤال حمزة بن عمر الأسلمي لرسول الله صلي الله عليه وسلم: "أأصوم في السفر؟. فقال له: إن شئت فصم وإن شئت فأفطر".
وخلاصة ما نراه أن السفر الطويل يعطي رخصة الإفطار وإن عدم شعور الصائم بالمشقة في السفر يحوله إلي الأخذ بالعزيمة في الصيام. والمسلم في الأخذ بالعزيمة أو الرخصة في رحاب رضوان الله عز وجل. قال الله تعالي في الآية السادسة من سورة المائدة "ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تهتدون".
والله أعلم
تسأل القارئة ر. س. م من السويس قائلة: أعمل ممرضة في مستشفي عام وطبيعة عملي تقتضي كشف عورات المرضي أثناء علاجهم. فما حكم الدين في صيامي؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور أحمد يوسف سليمان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة يقول:
الأصل عدم النظر إلي عورة الأجانب إلا للضرورة. والضرورة تقدر بقدرها ومن صور الضرورة الكشف عن هذا بغرض العلاج. فإذا كشفت الممرضة عن شيء من عورة المريض سواء كان ذكراً أم أنثي في حدود الضرورة فإن ذلك جائز شرعاً. لأن الضرورات تبيح المحظورات. ولأن مصلحة علاج المريض مقدمة علي مفسدة النظر إلي ما لا يجوز النظر إليه عند الآخرين.
وأما بالنسبة للصيام. فالصيام صحيح خصوصاً أن الممرضة تنوي بذلك علاج المريض والتخفيف من آلامه. والله عز وجل في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
والله أعلم
salma
salma
مراقب عام
مراقب عام

عدد الرسائل : 2796
العمر : 34
الموقع : https://ebnelsakr.mam9.com/montada-f13/
نقاط : 18403
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 04/08/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى