موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر

== أوعى تسجل & ولا اقولك خليها علينا& هنستحملك سجل وأمرنا لله ==
موقع مدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائيه بأولاد صقر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

"بالألوان الطبيعية"‮ ‬يستحق المشاهدة قبل الاعتراض و الهجوم عليه

اذهب الى الأسفل

"بالألوان الطبيعية"‮ ‬يستحق المشاهدة قبل الاعتراض و الهجوم عليه Empty "بالألوان الطبيعية"‮ ‬يستحق المشاهدة قبل الاعتراض و الهجوم عليه

مُساهمة من طرف نسيت انساك الثلاثاء يناير 19, 2010 3:14 am





"بالألوان الطبيعية"‮ ‬يستحق المشاهدة قبل الاعتراض و الهجوم عليه 20100111094348_ArtPhoto2


تعرية النفوس وليس الأجساد أزمة أسامة فوزي‮ ‬في‮ »‬بالألوان الطبيعية‮«‬
يبدو أن أسامة فوزي‮ ‬من عاشقي‮ ‬دخول عش الدبابير وإثارة الجدل دائماً‮ ‬وتعرية النفوس أمام ذاتها قبل المجتمع مما‮ ‬يجعله دائماً‮ ‬في‮ ‬حالة تصادم مع المجتمع الرافض لأسلوب الحوار والمختفي‮ ‬دائماً‮ ‬أمام تابوهات دينية وعقائدية هو نفسه الذي‮ ‬يكسرها ويعتدي‮ ‬عليها ولكن في‮ ‬الخفاء دون علم الآخرين أما في‮ ‬الواقع وأمام أعين الجميع متدينون،‮ ‬نؤدي‮ ‬جميع الفروض الدينية ونتوشح بكل التفاصيل التي‮ ‬تدل علي‮ ‬هويتك كمسلم أو مسيحي‮ ‬ولكن مع ذلك فأنت أمام نسبة لا‮ ‬يستهان بها من التحرش الجنسي‮ ‬والرشوة والفساد الذي‮ ‬أصبح قرينا للمجتمع المصري،‮ ‬وهذا وإن دل فيؤكد علي‮ ‬حالة الاذواجية التي‮ ‬نعيشها،‮ ‬لذلك كلما جاء فيلم ليعبر عن تلك الازدواجية بجراءة أطلقت عليه السهام تأكيداً‮ ‬علي‮ ‬أننا أصحاب مثل وقيم وأخلاقيات تم خدشها من خلال هذا العمل الفني،‮ ‬والذي‮ ‬يجب التعامل معه من منطلق أنه‮ ‬يعبر عن واقع ربما‮ ‬يكون خفيا عن الأعين،‮ ‬ليس لعدم وجوده ولكن لأننا ندفنه تحت الرمال ونتعاطاه سراً،‮ ‬وهذا ما فعله من قبل‮ »‬أسامة فوزي‮« ‬مع فيلمه‮ »‬بحب السيما‮« ‬الذي‮ ‬هوجم من الأقباط رغم أنه‮ ‬يعبر عن حالة تعصب حقيقية وأخري‮ ‬درامية موجودة في‮ ‬المجتمع المسيحي‮ ‬إلي‮ ‬جانب وجودها بوضوح في‮ ‬المجتمع المسلم،‮ ‬وبالطبع هو اقترب من الشخصيات المسيحية في‮ ‬تلك الطبقة بكل تفاصيلها الحياتية وهي‮ ‬إلي‮ ‬حد كبير قريبة من الواقع‮.‬ ونفس الشيء حدث في‮ ‬فيلمه الأخير‮ »‬بالألوان الطبيعية‮« ‬الذي‮ ‬اقترب من أزمة الإنسان أمام النفوس العارية قبل الأجساد العارية،‮ ‬وللأسف إننا نظرنا للفيلم من منطلق أن‮ »‬أسامة فوزي‮« ‬تقدم ببلاغ‮ ‬لبوليس الآداب ضد كلية الفنون الجميلة،‮ ‬فالواقع الموجود الآن أن مدة التشريح تدرس من خلال تماثيل منذ قيام الثورة وليس شخصيات حقيقية،‮ ‬ولكن الواقع الخفي‮ ‬أن هناك رسما لشخصيات عارية تتم خارج الكلية،‮ ‬والقضية ليست مناقشة هذا الموضوع بمقدار أن‮ »‬أسامة فوزي‮« ‬أراد الاقتراب من حالة الهواجس التي‮ ‬تعبر عن المصريين في‮ ‬الوقت الحالي،‮ ‬فما‮ ‬يحدث في‮ ‬الخفاء‮ ‬يرفضه العقل الباطن فيدخل الإنسان إلي‮ ‬حالة من عدم الاتزان مع الذات خاصة ان معظم العلاقات بين الفنانين والموديلات التي‮ ‬يتم رسمها بعيداً‮ ‬عن الكلية تتم في‮ ‬إطاره،‮ ‬أما دفع فلوس للموديل أو إقامة علاقة،‮ ‬مقابل الطعام والشراب لفترة مع الفنان الذي‮ ‬في‮ ‬الغالب ما‮ ‬يكون ذا خلفية دينية عائلية ما‮ ‬يجعله في‮ ‬النهاية في‮ ‬حالة تمزق بين ما‮ ‬يفعله ومعتقداته الدينية،‮ ‬لذلك كثيراً‮ ‬ما نجد خريجي‮ ‬فنون جميلة خاصة الفنانين الحقيقيين وليس الذين دخلوا الكلية بالمجموع أو من أجل التخرج والعمل كمهندسين ديكور‮ ‬ينقسمون في‮ ‬النهاية إلي‮ ‬نوعين إما أشخاص بوهيميين‮ ‬يعيشون الحياة بطولها وعرضها أو تنقلب الآية‮ ‬180‮ ‬درجة ويصبح شخصها متزمتا ورافضا للفن بكل صوره‮.‬ ولعل هذا ما أراد‮ »‬أسامة فوزي‮« ‬مناقشته من خلال فيلمه الأخير الذي‮ ‬ظهر واضحاً‮ ‬في‮ ‬الجزء الأول من الفيلم‮. ‬وحالة التمزق بين الحلال الذي‮ ‬تعلموه من الأهل والحرام الذي‮ ‬من منظورهم‮ ‬يمارسونه ولكن في‮ ‬الجزء الثاني‮ ‬من الفيلم دخلنا في‮ ‬منعطف فلسفي‮ ‬معتمد علي‮ ‬المونولوجات الطويلة للأبطال خاصة بطل الفيلم الذي‮ ‬رسم شخصيته باقتدار في‮ ‬البداية فأعطي‮ ‬له بعد الشاب الذي‮ ‬حاول تحقيق حلم أمه بدخول كلية الطب وعندما فشل دخل كلية الفنون الجميلة ليصبح مهندس ديكور من هذا البعد لشخصية حقيقية ممكن ان تكون موجودة بين طلبة فنون جميلة جاءت أبعاد الشخصية الرئيسية وحاول‮ »‬أسامة فوزي‮« ‬أظهار حالة التخبط المرشحة لها تلك النوعية من الشخصيات من خلال ظهور أربعة أشباح له تمثل هواجسه المختلفة بداية من رجل عجوز‮ ‬يعمل موديلاً‮ ‬للطلبة وفتاة عاهرة تعمل محترفة رسم للطلاب وأمه وداعية إسلامي‮ ‬نموذج للدعاة الجدد الذين امتلأت بهم الفضائيات‮.. ‬وداخل الكلية أنت أمام سلسلة متواصلة من شخصيات حقيقية تكاد تشاور عليها بأسمائها الحقيقية فهناك الأستاذ الذي‮ ‬لعب دوره‮ »‬حسن كامي‮« ‬والذي‮ ‬يجعل الطلبة‮ ‬يقومون برسم نماذج لأعماله ويوقع عليها ويبيعها،‮ ‬وشخصية الأم التي‮ ‬تصرخ لأن ابنها دخل كلية الفنون الجميلة وإلهام التي‮ ‬لعبت دورها‮ ‬يسرا اللوزي‮ ‬والتي‮ ‬يعتقد أهلها أن الدراسة داخل الكلية حرام وشخصية هدي‮ ‬المتحررة القادمة بأفكارها من ألمانيا فتقع ضحية مع علي‮ ‬الذي‮ ‬يتعامل مع الفن علي‮ ‬أنه تجارة والمعيدة ليلي‮ ‬الانتهازية التي‮ ‬يحبها البطل مع العلم بنواقص شخصيتها‮.. ‬إننا في‮ ‬هذا الفيلم لا نشرح فقط اذواجية المعتقدات الدينية والفنية ولكن أيضا‮ ‬غياب القدوة من خلال الأستاذة في‮ ‬الجامعة‮.. ‬ولعل شخصية‮ ‬يسرا اللوزي‮ ‬التي‮ ‬ارتدت النقاب تعد نموذجا صارخا لتحول هؤلاء الطلبة وحالة التخبط التي‮ ‬تجعلهم‮ ‬ينتقلون إلي‮ ‬النقيض في‮ ‬أفعالهم‮.. ‬أنك في‮ ‬بالألوان الطبيعية بمقدار جراءته كانت هناك بعض الأخطاء التي‮ ‬كانت ستجعل الفيلم أكثر بريقاً‮ ‬لو تفاداها ومنها تلك النهاية التي‮ ‬حاولت إيجاد حلول لبعض المشاكل واعتمد فيها علي‮ ‬التخرج من الكلية إلي‮ ‬جانب المونولوجات الطويلة للأبطال‮. ‬ولكن‮ ‬يبقي‮ ‬في‮ ‬النهاية أنك أمام تجربة جديرة علي‮ ‬الأقل بالمشاهدة والمناقشة والابتعاد عن الزج بالإبداع في‮ ‬إطار ديني‮ ‬وأخلاقي‮ ‬لأننا لا نشاهد بل نعترض ونأخذ مواقف عنترية دون قراءة ما بين الأسطر لأن العمل‮ ‬يعري‮ ‬النفوس بقوة وهذا ما نرفضه للأسف جميعاً‮.‬
نسيت انساك
نسيت انساك
صقراوى متميز
صقراوى متميز

عدد الرسائل : 111
العمر : 42
نقاط : 10825
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 04/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى